Book-Cover

من كنوز الطب العربي

كتب بواسطة : أبو الفداء محمد عزت محمد عارف

0 إعجاب
0 عدم إعجاب
37 قراءة
  • عن هذا الكتاب
  • لمن هذا الكتاب
  • عن الكاتب

"ما من داء إلا وخلق الله له دواء".. عبارة اعتدنا ترديدها فشهدنا على إثرها ابتكار العلاجات المختلفة منها المصنَع والطبيعي، وليس هذا بحديث، فقد اكتشف الإنسان العلاج النباتي بهداية من الله منذ الأزل، ويروى في ذلك أن آدم (عليه السلام) حين هبط على جبل الرهوان في الهند كان على علم بأسماء كل الأشياء ومنافعها وأسباب خلقها، فوجد في الأرض علاج كل ما ألم به من مرض أو أصابه في حادث، وتلك إذًا بداية قصة البشرية مع التداوي.

لكن عجلة بني آدم وتفَلْسُف عقولهم واختلال رشدهم ثم انحرافهم عن فطرة الله أظهرت أمراضًا لم تكن موجودة وأدخلتهم في صراعات للنجاة، وظل ما وصلوا إليه من حداثة في الطب وفروعه عاجزًا عن شفاء كل الحالات، فضلًا عن الآثار الجانبية المهلكة للجراحات والعلاجات الكيميائية، لذا يرى الكاتب أن طب الأجداد فيه من الكنوز المدفونة ما يعين على الشفاء الآمن، فجاء مستعرضًا الدواء لأكثر الحالات شيوعًا كأمراض العظام والمفاصل والجهاز الهضمي، ومشكلات الشعر وغيرها، وقد استخلصها من كتب الطب العربي العتيقة لعمالقة المجال من أمثال ابن سيناء وابن قيم الجوزية وابن البيطار والسيوطي.

التقييمات

نشر حديثًا